أخي المسلم ...
إعلم أن الدنيا التي نعيش فيها هي دار ابتلاء، لا دار بقاء
واعلم أنك فيها كالغريب أو عابر السبيل
كيف لا ... وعمرنا فيها محدود ... واجلنا فيها مكتوب ... ورزقنا فيها منْتَهٍ لا محالة
فلا تغرّنك الدنيا بزخارفها الفانية
ولا تتركها تلعب بك كالطفل الصغير بين الموج العاتي.
أخي في الله ...
مصيبة البعد عن الله مصيبة ما بعدها مصيبة
والإعراض عن منهج الله طريقٌ لا يسلُكه إلا المغفلون الذين يعيشون في هذه الدنيا كالبهائم، تعيش بلا هدف .. وتموت على حين غِرّة .. وتُعذّب في نار جهنم عذاباً لا يحتمله مخلوق.
وأخيراً أخي حفظك الله ...
مُصابُنا واحد .. وكلّنا يشكو البُعد عن الله .. فهيا نعلنها صرخةً مُدوّية من هذه اللحظة أنْ لا زخارف للدنيا تفتننا وتبعدنا عن الله .. هيا ننهل من تعاليم إسلامنا ونطوف بساتين ديننا الحنيف .. لنعيش حياة السعادة في الدنيا ومن ثمّ في الآخرة إن شاء الله.