• المصابين بالملاريا/ وذلك بهدف التأكد من قدراتهم على الحصول على العلاج الملائم بتكلفة ميسورة وفي غضون 24 ساعة من ظهور أعراض المرض عليهم.
• الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالملاريا – ولاسيما الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل - من أجل تزويدهم بالإجراءات الوقائية ومنها الناموسيات المعالجة بمبيدات حشرية.
• كافة النساء الحوامل بغية التأكد من قدرتهن على الحصول على العلاجات الوقائية على فترات منتظمة.
بحلول عام 2010، يستهدف البنك الدولي ـ من خلال برنامج تعزيز المكافحة ـ وقاية 80 في المائة من السكان المعرضين لمخاطر الإصابة بمرض الملاريا، فضلاً عن معالجة 80 في المائة من المرضى به بإتاحة الأدوية الفعالة لهم في غضون يوم واحد من ظهور أعراض الإصابة.
أما الهدف بالنسبة لعام 2015 فهو تخفيض الوفيات بسبب الإصابة بمرض الملاريا بنسبة 75 في المائة مقارنة بمستويات الوفيات في عام 2005. ويقول غوبيند تانكاني - نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة أفريقيا – "الأمر يعني مكافحة الملاريا طوال مدة عشر سنوات، وهدفنا هو الوقاية والتأكد – من أن لدى المُعرضين للإصابة من بين السكان القدرة على الحصول على المساعدة الطبية في الوقت الملائم."
الناموسيات والرش بمبيدات الحشرات
سيقوم برنامج تعزيز مكافحة الملاريا بالتصدي لهذا المرض بعدة طرق والتي تتضمن الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات مقرونة بعمليات رش المبيدات ستؤدي إلى قتل البعوض في البيوت وتخفيض عدد البعوض الحامل للملاريا في البيئة بصفة عامة، والأدوية الجديدة الأكثر فعالية ستؤدي حسبما يقول السيد باسو - وهو ممن أصيبوا بهذا المرض في زامبيا في يوم الملاريا في أفريقيا عام 2005 – إلى تحسين معالجة هذا المرض والشفاء منه. ويستطرد قائلاً "سنلقي بكل ما لدينا على هذا المرض في السنوات الثلاث القادمة من أجل إعادة تحديد خط الأساس المعني."