7 نوفمبر/تشرين الثاني- منذ أول حالتين موثقتين للوفاة من جراء الإصابة بمرض الإيدز في كاليفورنيا في منتصف عام 1981، انتقل هذا المرض دون توقف عبر البلدان والقارات حاصداً في طريقه أرواح ما يزيد على 25 مليون شخص ومنذراً بأبشع تهديد يواجه التنمية في وقتنا الحالي.
ووفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة فيروس ومرض الإيدز، هناك ما يزيد على 38 مليون شخص مصابين بفيروس الإيدز في جميع أنحاء العالم.
ويُصاب مجدداً بهذا الفيروس أربعة ملايين شخص كل سنة، كما تتزايد إصابة النساء الشابات بمرض الإيدز ممن لا يجدن تقريباً وسائل لحماية أنفسهن من هذا المرض، وهن يمثلن الآن غالبية الإصابات الجديدة في العديد من البلدان.
كما يبين تقرير جديد عن آخر المستجدات صادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة فيروس ومرض الإيدز بعض التقدم الذي حدث في علاج هذا المرض والذي كان ينبغي أن يحدث منذ أمد طويل.
وهناك توسع كبير في توفير العقاقير المضادة للفيروسات الرجعية المنقذة للحياة حيث ازداد عدد من يحصلون على هذه العقاقير من 240 ألف شخص في عام 2001 إلى 1.6 مليون شخص في عام 2006 في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.