أما الراعي الثالث لهذا المؤتمر العلاجي الذي سيعقد هذا الأسبوع فهو بيتر بيوت، وهو المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة فيروس ومرض الإيدز، الذي أكد، من خلال كتابات حديثة له، في مجلة (The Lancet) الطبية على حاجة البلدان والجهات المانحة إلى إظهار نتائج مستمرة إذا كان للإيدز أن يشغل اهتمام الجماهير كأولوية قصوى، وذلك لاتخاذ ما يلزم من إجراءات بشأنه على المستويين العالمي والوطني.
"ونظراً لأن فترة اهتمام الجماهير والاهتمام السياسي تتميز بالقصر بصورة عامة، بغض النظر عن مدى استحقاق القضية لمثل هذا الاهتمام، إلا إن الاحتفاظ بقضية الإيدز على رأس أجندة العمل العام على المدى الطويل من شأنه ضمان تكثيف الاهتمام ... وللحفاظ على عملية الاستجابة لعلاج الإيدز كأولوية، نحتاج إلى إظهار نتائج مستمرة على أرض الواقع – أي أن تحقق الاستثمارات الكبرى التي تمت لمحاربة الإيدز تأثيرات مكافئة فيما يتعلق بتفادي العدوى والمرض وحالات الوفاة".